روبوت دردشة من Google لمنافسة شات GPT و Bing Ai

تخطط Google لتعزيز محرك البحث الخاص بها بمزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي ستسمح لميزة الدردشة بالتفاعل مع المستخدمين بطريقة أكثر حوارية وشبيهة بالبشر، وذلك لمواكبة التغيير الثوري الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي وأنتج لنا روبوتات دردشة ذكية، وعلى رأسها شات GPT
يشير تركيز Google على دمج ميزات الذكاء الاصطناعي في أدوات البحث الخاصة بها إلى أن شركة التكنولوجيا ملتزمة بالتنافس ضد شركات مثل OpenAI المدعومة من Microsoft و روبوت الدردشة الخاص بها شات GPT ،بحسب ما أفاد الرئيس التنفيذي Sundar Pichai في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال.
على الرغم من حقيقة أن أعمال البحث في Google تمثل أكثر من نصف عائدات الشركة ، إلا أن بيتشاي نفى أي فكرة بأن روبوتات الدردشة تشكل تهديدًا للشركة. من خلال إضافة الذكاء الاصطناعي إلى بحث Google الخاص به ، قال إن الأداة ستكون مجهزة بشكل أفضل للإجابة على مجموعة واسعة من استفسارات البحث.
قال بيتشاي لصحيفة وول ستريت جورنال: مساحة الفرصة ، إن وجدت ، أكبر من ذي قبل.
أصدرت Microsoft مؤخرًا نسختها المحسّنة من محرك بحث Bing الذي يتم تشغيله الآن بواسطة شات GPT ، والذي تم تقديمه لأول مرة بواسطة شركة الأبحاث التكنولوجية OpenAI.
أحدث إطلاق شات GPT موجات في جميع أنحاء العالم التكنولوجي حيث أظهر الروبوت المدعوم بالذكاء الاصطناعي قدرته المثيرة للجدل على الإجابة على الأسئلة وإنشاء نصوص شبيهة بالبشر ، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني والملخصات والمقالات والمخططات والتقارير ورموز الكمبيوتر وحتى أجزاء الكتابة الإبداعية
ساعدت ميزة الذكاء الاصطناعي التوليدية Bing على تجاوز 100 مليون مستخدم نشط يوميًا في مارس
وأشار بيتشاي إلى أنه يرحب بالمنافسة من الشركات الأخرى. أطلقت Google روبوت الدردشة الخاص بها بالذكاء الاصطناعي Bard في وقت سابق من هذا العام لمجموعة حصرية من "المختبرين الموثوق بهم" قبل طرحه بالكامل في مارس. وقال إن بارد "يسعى إلى الجمع بين اتساع نطاق المعرفة في العالم مع القوة والذكاء والإبداع في نماذجنا اللغوية الكبيرة" و "يعتمد على المعلومات من الويب لتقديم استجابات جديدة وعالية الجودة."
تأتي طفرة الذكاء الاصطناعي في وقت اتخذت فيه العديد من شركات التكنولوجيا ، بما في ذلك Google ، تدابير لخفض التكاليف.
حيث قامت Google بتسريح 12000 عامل في يناير وأعلنت مؤخرًا أنها ستخفض بعض امتيازات الموظفين مثل دروس اللياقة البدنية والإنفاق على المعدات ، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تصدرها الشركة.